نثريه

ليس لي من جراحي غير هذا الزجاج الذي يتحدَّرُ هذي النجوم التي تُـنـثـرُ ليس لي أن أُسَمِّي دماً فضةً تسكرُ

لديَّ ما يكفي عدوٌ محْدقٌ يختارُ أخطائي ويفتكُ كلما غنيتُ رَنَّ الخمرُ في أقداحه

أبقى بعيداً عن بلادٍ سوف تهجوني أبقى بعيداً عن مليكٍ سوف يقتلني أبقى بعيداً عن بحارٍ عذبُها دوني

قل لهذا الملكْ أن يُعَدّلَ في تاجِه المائلِ عِفةَ السائلِ

صفراءُ تضحك مثل ضوءٍ يندفق فيوقظ صمت الصحراء. صفراء. بينها وبين الطين لغةٌ ودَرَجٌ يصعد حتى مقعد الريح. كل خيمة تنتخب زهرة الذهب…

1 هل مـتُّ حقاً

أمضيتُ هذا النهار بتأويل أحلامه فمما رآه الملكْ، شُهبٌ هاوية، وبحرٌ عظيمٌ من الرمل تنداح فيه الخيامُ، وتنثال فيه الخلائقُ…

شَكَتِ القبّرة عندما فاتـها الفَخُّ في المقبرة

يقولون لا تَهْلَكْ وهم يفتكونَ بي وهندسة المهاميز تجتاحني، بالعضلات والفرائص، حتى إذا ما انتبهتُ لسرب النصال، ارتبكَ الهجومُ…

سافرتُ في غيمِ الفرارِ جناحيَ الناريُ شِعري فانتهيتُ مجللاً بالثلج في ليل الغـرابِ