نثريه

…وقرأتُ صحيفةَ أحوالِهْ الإسْمُ: تِكْنَرْ طَيفورُ جنسيته : تركى وافد

أبحثُ عنهُ.. أعياني البحثً بلا جدوَى فسألتُ الطيرَ

عُتْباكِ، لا أُمٌّ هُنَاكَ،وَلا أَبُ أُحْصِي كَواكِبَهَا،وَيَنْقُصُ كَوْكَبُ طَوَّفْتُ كَالمَجْنُونِ حَوْلَ دِيارِهَا

أراه كلَّ يومْ … بهمةٍ مفككةْ وقامة قميئةْ

تعالي إنني يقظى أجوبُ البيتَ في حَيْرَةْ ونامَ الناسُ لكني سأطوي الليلَ مُنْتَظِرَةْ تركتُكِ منذ أيّامٍ لتكتشفي رُؤَى…

أخيرًا أخيرًا تذكرتُ حُبِّي أخيرَا

وَهَمَّ ليعبرَ الشارعْ .. وأفواجٌ من العَرَبَاتِ تُدنيهِ وتُقصيهِ وآلافٌ من الأقدامِ تنشرهُ وتطويهِ

مع اللَّيلِ أُصْغي إليه يحومُ حَوْل الدِّيارِ ويغْـزو الحديقَـهْ ومن ثُقْبِ بابي أراه يسيرُ…

أنا من يملك الدنيا وكل دناى أشعار يكلل هامتى نور وتحرق مهجتى نار وروحى نسمة تسرى ونافذة و أستار

يا لهذا المقعد الخالي وكم يبدو حزينا إنه ما زال للأمس وفياً وأميناً لم يزل يهفو إلى من كان يسترخي عليه