- Advertisement -
تصفح الوسم
نثريه
قيامة الثأر
مشرَّدونَ أَبدًا..
وَتَائِهُوْنَ أَبَدًا..
مهما طلبتم لخطاكم سكنا
لابد
لاَ بَدَّ أَنْ نسيرْ!
ونجرفَ الأقدارَ من طريقنا الكبيرْ
ونعصرَ الرياحَ في تلفُّت المصيرْ
قبرة الاحسان
حطَّتْ كالنَّغْمةِ في أُذُنِي
صفراءُ صداها يلسعُني
ويصب أساها في بدني
- Advertisement -
حانة الأقدار
حانةُ الأقدارْ .. عربدَتْ فيها .. لياليها .. ودار النورْ .. والهوى صاحِ
هذه الأزهارْ .. كيف تسقيها .. وساقيها .. بها مخمورْ ..…
الأرض القديمة
رأيتُها في صكوكِ الإرثِ مكتوبه
سِفْراً من الإنسان والإزميل
والحجرِ
الشاعر والهزيمة
لو جئتُ في عباءة الهزيمة
فأفسحوا طريقي
ففي جيوبها دفاترُ الجريمة
مجنون
صريرُ الباب أوقع من يدي قلبي
وتحت تحيُّر الأصداء – والمسمارُ في الركبة
صعدت السلم المفروش بالرعب
- Advertisement -
مراوغة الغراب
وجه الضحى ذهب
تعلو من الأفق الأقصى مراياه
والطير بعض شظايا ظلمة تركتْ أظفارها
لو
لو أنني قابلتكم في البعث والنشور
مرتعشاً ما بينكم في نُزُلِ الأعراف
وخجلاً مما كتبتموه في دفاتر الشغاف