نثريه

ما قلته كان دائماً للناس الطيبين ما لم أقله هو لهم أيضاً

من ألف عام يا أخي وقبضة الصّدى تدق أبواب قلعة الزمان وتلعق الخُواء والفراغ والقلق

ستقودين أبابيل الشباب في ليالي الموت والنصر على هذي الهضاب ستغنين نشيداً عربياً لم يسطَّر في كتاب

نشيد أول: (لو تعلمين كم أتألمُ عندما تكون الكلمات ثياباً لا تليق الثياب بظلك تعتقدون أني ألعب? تظنون أني أكذبْ أنتم لا ترون ما…

(إلهي.. إلهي.. أي غياب أحس به وألمسه الليلُ والنهارُ باتا من دون معنى

قلت عودي، لم تعدلي، سرقت إغفاء قلبي، أيقظتني جسداً أنهكه الحزن ضريراً، ثم غابت كل عين، في سواد القهر، غلبت فكلانا صار أعمى،

(إلى جنوب إفريقيا المقاتلة) ألم كاذب ذلك الذي لا يصل إلى المسافات المتوحشة

أيُّها السّاقي الوسيم هاتِ كأساً من دَم عذب ودندنْ للنّديم فرفيقي خازن النّار ورُبَّان الجحِيم

ذات مرة في بداية ربيع إغريقي جميل قابلت امرأة، جميلة

وتريد الأجوبة! عن هوى ما كان يوماً وكلانا عذبه! مقفل باب بَريدنَا فعودي