نثريه

إلى الأستاذ / يوسف الشريف.. صورتي في الأصدقاءِ، تحاورُ صمت العمليات وتأكلُ في زندي، تأجج صمت المرحلة

يبدو أنني سأحتفي بهذا الفصل، على غير العادة الكثيرَ لأرسمَ الكثير، وأعيدُ اللوحَ من جديدٍ للقائمِ،

سأدخل.. بابي مشرع، وأنا مازالَت أغنيتي لمّا تأخذ، لمّا ترفع ظلاً للشمسٍ دنى، وحكى

عيناكِ تغادران.. أكثرَ احتمالاً، إذ يعاودنا الشتاءُ أخرى كأنهُ يا صديقتي، يمنحُ الصيفَ أمسيةً هادئةً للتذكر،

أيام، وكانت الأمنيات صديقاتنا نرسم وعودها بشغف، نسمي التي تأتي، برفق

"ليس المهم، أن نتكلم.. الأهم أن نحلم" الخطيفةُ لا تحطُّ على الأرضِ، والحناءُ في أيْدي البناتِ تكادُ ترووووح

حافةُ الوقْتْ أكتشفُ أنّي حتى اللحظةُ الأخِيرة لازلتُ ملكَ الحكايَات، وأنكِ البحر

كان كل ما أريد كان الكثير الذي يفيض، حتى خارج الثياب العميق في الدخول، حتى حدود الصخر

مع الشكر لحمادة كهذه المدينة، كأشيائنا المهملة في الخزانة

مع الشكر للصديق/أسامة حميدان المغامرة لم تبدأ بعد، والأصدقاء يسقطون.. شكل الوقت، لا يهم،