نثريه

كلُّ قصيدةٍ هي بدايةُ الشعر كلُّ حبٍّ هو بدايةُ السماء. تَجذري فيّ أنا الريح

لامرأةٍ عينان عاليتان عميقتان، تشرفان عليّ وتستأصلانني. لامرأةٍ عينان رأيت الأشرعة وما رأيت مثلهما. لامرأة عينان مشرقتان…

حين أسمعكِ أيتها الأنغامُ، حين أقف، حين أتربَّص بكِ أيتها الرسومُ ذاتُ الأصداء حسدي يعلو غَرَق اللذَّة،

( مقاطع ) عندما يحصل الحبّ تهجم العاصفة عمياء. يتجسّد الجنون على شكل قلب. كلّ حبّ إغتصاب.

أجمْلُه ما بين الجهل والمعرفة. أكثرُه ألَماً وأشدُّه اعتصاراً. لا أعرف ما ستقرّرين. عيناكِ اللتان في لون ثيابكِ ثابتتان في دوختي…

أغارُ عليكِ من الطفل الذي كُنتِ ستلدينه لي. من المرآة التي ترسل لكِ تهديدكِ بجمالكِ. من شُعوري بالنقص أمامكِ.

لي حبيبة يا صديقي، نام بها الشتاء وأفاق فتيّاً، كمجهول قادم من الزهد صوب النار، خالعاً أقفال الاقتصاد والعزلة، يركض كقطعة الذهب…

غنيت مكة أهلها الصيدا فرحوا فلألأ تحت كل سما وعلى اسم رب العالمين علا

أنتَ كذّبتَ. قلتَ لي: "الفجرٌ واحدْ" ... لِمْ أنا لي فجرانِ: ناهٍ وناهدْ ؟ أمسِ قد زقزقا ... سألتُ قميصي

رُدَّني إلى بلادي، في النياسمِ الغوادي، في الشُعاع قد تهاوى،