نثريه

السكرتيرة الألوفة تترجَّل من قميصها العامل النشيط

أعرف على الأقلّ من حذائي أنًّ المطاردة لا تزال طويلة لكني لن أكفَّ عن رشق هذا الحيوان بالماء والحجارة

كان عبثاً أن أُفهم الأحصنة أنَّ السباق مخجل في هذه المنحدرات وأني أفلست تماماً من القمح اليوميّ

يوم قَّررتُ اصطيادَ غراب الأبديَّة أفهمتُهم جيّداً أنَّ هذه الغابة ليست من عاداتي وأنَّ في فمي طيوراً

بما أني أصبحت جاهزاً للأعراس مثل إوزَّة على طبق فلتبدأِ الحفلة الآن

بعد محاولات كثيرة وسقوطِ ريفٍ بكامل سكاَّنه العالمُ مجدَّداً

في هذه الأيام أحاول أن أجدَ لصّاً يأخذ كلَّ شيء دون أن يوقظني

كان يمكن أن يحدث شيء ما كالظلّ، مثلاً أو ضربة ثوب

على عجَل وبفتَّاحة العلب في يدي يخرجُ المزيد من الرغوة:

أفهمُ أحياناً ماذا يحدث بعد الصلاة: ملاك يذهب طيراناً