بحر المنسرح

عدا عليك القطارُ بالعَجلِ فكان فيها نهايةُ الأجَلِ غلا من الحقد صدرهُ وغدت

يا أسفاً للربيع يذهب بالورد فلا تجتليه أعيننا وللصبا تنطوي صحائفه

تضحك عن طلها غلائلها ودمعها في الخدود مزدحم تهزها نشوة المال وللحسن

كيف به والجفاء يبعد به وفرقة الصب منتهى أربه تاللَه ما أن ينى يباعدنا

نعد أنفاسه ونحسبها والليل فيه الظلام يلتطم إذا خروج الحياة أجهده

يا ليتني لو يصح لي أمل أعمى له من كفافه شغل أبيت لا مرهقاً ولا قلق ال

مسافة الشمس دون أقربه وإن دعونا أعارنا أذنه القلب قبرٌ وأنت ساكنه

وحاجة في البلاد لي عرضت جرّبت فيها العقول والهمما فهي محك الرجال يكشف لي

ظبي من الترك قد فتنت به يترك في حب مثله النُّسك كأنما الثغر تحت شامته

وحاجة لا أزال أذكرها يوردها خاطري ويصدرها يكون لي نفعها إذا قضيت