قصائد فراق

يا راحِلاً لا بِالرضا عَن حيِّنا قف بَيننا قَبل الفراق وَحيِّنا فَلِمَن تركت الضربَخانةَ وَهيَ لا

تَرَكت الحب لاعن عجز طول وَلا عَن لَوم واش أَو رَقيب وَلا من رَوع زفرات التَصابي

اِن سالَ مِن غَرب العُيونِ بُحور فَالدَهرُ باغ وَالزَمان غَدور فَلِكُلِّ عَين حَق مدرار الدِما

يا مَن أَضاعَ رِسالَة أَهدَيتُها تَرك الرِسالَة مِثل تَرك المُرسِل حفظ الاِحِبَّةِ لِلمحب رَقاعَه

جِد يا صبا لِحَليف الوَجدِ وَالسقم يَراح ذِكرى أَخلائي بِذي سلم وَاِستَفت حالي لِما هُم عَن لَظى ظَمىء

وَقَد يَجمَع اللَهَ الشَتيتَينِ بَعدَما أَصابا عَناءً في الهَوى وَتَنائِيا وَكانا مِنَ اليأسِ الَّذي قَد عَراهُما

رأيتها تمشي وفي كفّها عكّازة كظهرها الأحدب تشكو إلى المجهول حرمانها

يا رَب إِني عَن هَواهُ تائبُ وَإِنَّني عَن حُبه لَرَاغبُ فَإِنَّهُ مُخادع مُلاعبُ

أمودّعي من قبل أن يلقاني ماذا تركت لحلمي الفتان ليلان قد مرا مرور جحافل

برّزتُ في سحرِ البيا نِ وشابَ فيه مفرقي وقضيتُ عمري في البلا