آلى يمينا على قتلي مرددة

آلَى يميناً على قتلِي مردَّدةً

وجاء بالزُور فيما قال يعتذرُ

وقال لَحْظِي ضعيف حين أُرسله

ووَجْنتي وجنةٌ بالوَهْم تنفطر

وكَيْف أقتل مَن أمسى النبيّ له

أَباً ومن بكتاب الله يَنتصِر

هذا وجدِّي رسولِ الله وجنتُه

مخضوبةٌ بدمي يا قوم فاعتبروا

تشيَّع الحُسن فيه إذ ألمَّ به

وقلبه ناصِبيّ ليس يغتفر