آه من تفتير عينيك

آه مِن تَفْتِير عَيْنَيْ

ك وَوَرْدَيْ شَفَتَيْك

آه مما جال مِن ما

ءِ الصِّبا في وجنتيك

آه من ليلٍ تبدّى

طالعاً من طُرَّتيك

آه من قدِّك إذ ما

ل على رادِفَتَيْك

آه من صُبْحٍ وليلٍ

كَمَنا فِي عارِضَيْك

أَتُرَانِي حاكماً يَوْ

ماً بِما شِئْتُ عليك

أم ترانِي جازعاً من

ك ومَدْفوعاً إليك

كيف لا يَجْذِب لَثْمِي

عَنْبَراً في لَبَّتَيْك

وهما كالماءِ لا يَث

بُتُ في أنْمُلَتَيْك

فاز مَن قَبَّل يا قُرْ

رَةَ عَيْنَيَّ يَدَيك