أتاني ما لم أزل أعتقد

أتانِيَ ما لم أَزْل أَعتقدْ

به منك من حُسْن حفظ ووُد

فساق إليّ وفودَ السرور

وأذهب عني وُفودَ الكَمَدْ

ولستُ له شاكراً إنني

أرى لك عندي به فضلَ يَدْ

لأنك من طبعك المكرماتُ

وصِدقُ الوفاء وشَدُّ العَضُدْ

وليس الإخاء الذي بيننا

ببدْعٍ إذا ما استوى وانعقد

لأنّا إلى والدٍ واحدٍ

تفرُّعُنا حين نُدْعَى وجَد

فلو كنتُ أَمِلك سُؤْلِي لَمَا

رضِيتُ سواك خليلي أَحَدْ