أحب عدوي فيك والكاشح الذي

أُحِبُّ عدوّي فيك والكاشح الذي

يَنُمُّ علينا والرقيبَ الذي يسعى

لأنهمُ من أجلِ حبِّك أصبحوا

معارفَ لي لا أستطيع لهم دفعا

ولولاك ما خادعت قلبي ومهجتي

وصيَّرتُ ضرّي فيك عند الورى نَفْعا

ولو لم أكن أُرْضيك إلا بناظري

لأعطيتك العينين والقلب والسمعا

وما غاب عن قلبي الرشادُ وطُرْقُه

ولكنْ حُسَامُ الحبِّ يَقْرَعُه قرعا