أدر فلك المدام وخل عتبي

أَدِرْ فَلَك المُدام وخلِّ عَتْبي

ودونك فاسِقينها واسْقِ صحبي

فإنّ اليوم يومَ نَدًى وطَلّ

ويوم حَياً وتُوْكافٍ وسكْب

كأنّ الغيم بان له حبيبٌ

فأقبل باكياً بجفون صبّ

وقد نَضَحَ النَّسيم بماء ورد

ومدّ على الهواء رداءَ سُحْبِ

فلو أبصرته طَشّاً ورشّاً

إذاً لرقصتَ من طرب وعُجْب

كأنّ الشمس فيه عروس حَوْفٍ

تُزَفّ إليهم في ثوب شَرْب