أرى أناسا ساء بي ظنهم

أرى أناساً ساء بي ظنُّهُم

في كلّ ما قلتُ من الشعِر

لمّا تطأطا بهمُ عِلْمُهُمْ

قاسُوا بأقدارهِمُ قدري

قالوا سواه صانعٌ كلَّ ما

يأتي به في السرّ والجهرِ

لو فهِموا أو عقلوا لاستحَوْا

أن يجعلوا المِرِّيخَ كالبدر

قِيسوا بشعري شعرَه تعلموا

تضايُقَ النهر عن البحر

من بَطَّل الحقّ هجا نفسه

بجهله من حيث لا يدري

فناظروني فيه أو فاشرحوا

شعريَ إن أنكرتمُ أمري

أولا فقولوا حسدٌ قاتل

مستمِكنٌ في القلب والصدر