أسالبتي قلبي بعين كأنها

أسالبتي قلبي بعينٍ كأنها

وما رَقَدَتْ مكحولة بُرقادِ

خذي الجسم أو رُدّي الفؤادَ مكانَه

ولا تتركي جسمي بغير فؤاد

أأَنْ لبِست خدّاكِ نَوْرَ شقائقٍ

وأصبح عن رِدْفَيكِ خَصْرِك صادِ

منعتِ الكَرَى مِن مُقْلة هو قُوتُها

فلم يبقَ للعينين غيرُ سُهاد

وأعجبُ شيءٍ أنكم لي أحِبَّةٌ

وأنّكُمُ في فعلكمْ كأعادي

إلى الله أشكو مَن أراد منيَّتي

ومَنْ حال ما بيني وبين مرادي