أغيب ولي مهجة لا يزال

أغِيبُ ولي مهجة لا يزال

إليك سُرَاها وتبكيرُها

ولكنّك الشمسُ حيث انصرفْتُ

من الأرض يصحبني نورها

إذا ما غدتْ لك عندي يدٌ

تعاظَم في الفضل تأثِيرها

صددتُ حياءً فنادينني

سجاياك يَعطِفني خِيرها

كما يتَداوَى إذا ما انتشى

من الراح بالراح مخمورُها