أفحمتني بلطيف البر منك فما

أَفْحَمْتَني بِلطيفِ البِرِّ منك فما

أَدْرِي بأيِّ مكافأةٍ أُكافِيكا

حارت براعة فهمي فيك فانحصرت

عن وصفِ مَعْنىً وحيدٍ من معانيكا

ماذا أُعَدِّده حتى أقومَ به

شُكْراً وأَذْكُره حتّى أُوَفِّيكا

إشراقُ وجهِك لي أم حُسْنُ فِعلك بي

أم انْبِسَاطُكَ نحوِي أم أَيادِيكا

الله جازِيك عني يا خليفته

جزاء مُقْتَدِرٍ واللهُ راعيكا