ألست ترى سحاب اللهو يهمي

ألست ترى سحاب اللَّهو يَهْمِي

على اللَّذّات أمطارَ السرورِ

وَرجُع الزَّمْر يشكو ما أُلاقي

إلى الأوتار من ألم الزفير

وصوتُ الطبل بينهما ينادي

ألا هُبُّوا إلى شرب الكبير

فيا لكِ من مشاهدة تجلَّى

بظاهر حسنها همُّ الصدور

ولولا أن في الشرر انتقاضاً

لقلت كأنه وَهَجُ الضمير