أيا دير مرحنا سقتك رعود

أيا دَيْرَ مَرْحَنَّا سقتك رُعود

من الغيث تَهْمِي مرّةً وتعودُ

فكم واصلتْنا في رُبَاك أوانِسٌ

يَطُفْنَ علينا بالمدامة غِيد

وكم ناب عن نُوْر الضحى فيك مَبْسِم

ونابت عن الوَرْد الجنِيّ خدود

وماسَتْ على الكُثْبان قضبانُ فِضَّة

وأثقلْنَهَا من حملهنَّ نُهُود

لياليَ أغدو بين ثوبَيْ صبابةٍ

ولهوٍ وأيّام الزمان هُجُود

وإذْ لمِتَّي لم يوقِظ الشيبُ ليلَها

وإذْ أثَرِي في الغانياتِ حميد