إذا رحت من سكر غدوت إلى سكر

إذا رحتُ من سكرٍ غدوتُ إلى سكرِ

وأنفقتُ في الهوى وفي لذَّتي عمري

ولِمْ لا أجُرّ الذَيْل في ساحة الصِبَا

وشَرْخُ شبابي قائمٌ لي بالعذر

ومعشوقةِ الألحاظِ تهتزّ للصِّبا

كما اهتز غُصْنُ البان في الوَرَق الخُضْر

مُهفهَفة صفراء إلاَّ لآلِئاً

إذا ابتسمتْ بِيضاً يَلْحْنَ من الثغر

قطعتُ بها ليل التِّمام وبدره

إذا ما رآها ظنَّها غُرَّةَ البدرِ