إذا لم أصدق ظن كل مؤمل

إذا لم أُصدِّقْ ظَنِّ كُلِّ مُؤَمِّلٍ

ولم أحْمِ عِرْضي بالسَّماحةِ والبَذْلِ

ولم أُطِع المعروفَ والبِرَّ والعُلا

وأَعْصِ ذواتِ الحُسنِ والأَعُينِ النُّجْل

فلستُ ابنَ من عزَّت به كُلُّ دولةٍ

ونجلَ النبيّ المصطفَى خاتَمِ الرُّسْل

ولستُ أَعُدُّ الفضلَ فَضْلاً والعُلا

إذا لم يَسُدَّ الخافِقين بها فِعْلِي

وكم جاحِدٍ فَضْلِي لإسقاطِ فَضْله

ذَوُو النَّقْصِ مذ كانوا أعادي ذوي الفضِل