إذا هب عطري النسيم على عمد

إذا هبّ عِطْريّ النَّسيم على عَمْد

بنشر الأقاحي والبنَفْسَج والوردِ

فأهلا بما فاحت به نفحةُ الصِّبا

وأهلاً بما أهدت إلى الشوق من بَرْد

رياضٌ تَناهى الماءُ في حسن رَقْمها

فجاء بها مثلَ العِذار على الخدّ

فحُثَّا كُئُوسَ الراح فيها فإنّني

أرى الصحوَ مما لا يُفِيد ولا يُجْدي