إن الصبوح هو السرور بأسه

إن الصَّبوح هو السرورُ بأَسِهِ

وهْوَ اللذاذةُ والنعِيمُ الكامِلُ

لا شيءَ اَحْسَنُ حينَ يَنْحَسِرُ الدُّجَى

ويلوحُ لأْلاءُ النّهارِ الشّاملُ

مِنْ أَن تُباكِرَ بالنَّدَامى قهوةً

صفراءَ مِمّا عَتَّقَتْها بابِلُ

خيرُ النهارِ شبابُه فارتع على ال

لذّاتِ فيه إنَّهنّ رواحِلُ

سِيماء ساقٍ قد أتى مُتَقَرْطِقاً

والجوُّ صافٍ والخطوبُ غوافلُ

والروضُ قد هَزّ النسيمَ رياحُه

ومجونُنا قد غاب عنه العاذلُ