إن كنت متهمتي بغدرك فاسألي

إن كنتِ مُتْهِمتي بِغَدْرِكِ فاسأَلي

عنّي ركُوبي فيكِ كُلّ جليلِ

وفُتورَ أعضائي ونارَ تَنَفُّسِي

ودموعَ أجفاني وطولَ نُحولي

وخُفوقَ قلبي عندَ ذكركِ هَيْبةً

لك واطّراحِي فيكِ كُلَّ عذول

إنِّي ليعذُبُ لِي إليكِ تذلُّلِي

حُبّاً وما أنا في الورى بذلِيلِ

وأَرى التَّهتّك في هواك صَبابةً

وأرى التَّجَمُّلَ فيكِ غَيْرَ جمِيل

سؤلُ البرِيّةِ أَن تفوزَ بلحظةٍ

منّي ووجهُك أنت وَحْدَكِ سولِي

ولوِ استطعتُ خَبَأْتُ شخصَكِ غَيْرَةً

في مُهْجتي مَعَ زَفْرتي وغلِيلي