إن يحسد الصبح إشراقي فمعذور

إن يحسُد الصبحُ إشراقي فمعذور

بي تُشِرق الشمسُ والأفلاك والنورُ

أطاعني الحسنُ وانحطَّ الجمال على

سَمْكي وأسعد بنياني المقادير

فساحتي بابن هادِي الخلق مشِرقةٌ

ومنزلي بالعُلا والمجدِ معمور

كأنني بُرْجُ سعدٍ ما يفارِقه

خَفْضٌ وطِيب وتقدِيس وتطهير

يضاحك النيلُ أركاني مغازَلةً

إذا بدت للصَبَا فيه قوارير

ولا تزال تلاقيني بنفحتها

من كلّ وجه رياضٌ أو أزاهِير

ولستُ بالقَفْر والبيداءُ محدِقة

ولا عليَّ غبارُ التُرْب منثور

مَنْ حَلَّني فَهْو صافي العيشِ مُبْتهِج

ومن رآني قريرُ العين مسرور