اصبرا وهذا وافد البين نازل

اصبراً وهذا وافدُ الْبَيْنِ نازل

وقد قُطِعْت ممن تُحِبُّ الوسائل

فياليت شعري ما الذِي أنت صانع

إذا ظعنت سلمى وما أنت قائل

وجسمك إن لم يظعنوا عنك ناحِل

وقلبك إن بانوا مع الركبِ راحِل

ستذكر بيتاً قاله ذو صبابة

تروّت بماءِ الحبِّ منه المفاصِل

ستعلم إِن شَطّت بهم غُرْبَةُ النوى

وساروا بليلَى أَنَّ عقلك زائل