السعد معترض والدهر مقتبل

السعدُ معترِضٌ والدهرُ مُقْتَبِلُ

فانْعَمْ فقد نعِمَتْ عِزّاً بك الدّولُ

وأَطَيبُ العيشِ راحٌ مِن يدَيْ قمرٍ

مُهَفْهفٍ نُقْلُها التجْمِيش والقُبَل

أما ترى كيف نادى النايُ مِزهَرَهُ

وأَذّنَ الطَبلُ طاب اللهوُ والغَزلُ

أنت العزيزُ الذي عَزّتْ بدَولتِه

معالِمُ الدينِ واستعلَى به الأملُ