السقم في اللحظ السقيم

السّقم في اللحّظ السقيم

والبرءُ في اللّفظ الرخيمِ

وقيامةُ العشّاق بي

ن الخدّ والقَدّ القويم

قمر تفرّع غُصن با

نٍ في نَقَا كَفَلٍ عميم

أغنت لواحظ طرفهِ

في السكر عن كأس النديم

أشكو إلى متظلِّم ال

وَجَنات ذي نظرٍ ظَلوم

ولقد شكوت هواه لو

أشكو هواه إلى رحيم

قدُّ القضيب وطلعةُ ال

بدر المنير وعينُ ريم

قل للإمام ابن الإما

مِ نزارٍ المَلِكِ الكريم

يا بانيَ الشرف الحدي

ث ووارثَ الشرف القديم

لك همّةٌ ما هَمُّها

إلاّ إلى الأمر الجسيم

فلو ارتقيتَ إلى النجو

مِ لنلت ما فوق النجوم

وكذاك لو تبغي التُّخو

مَ لنلتَ ما تحت التُّخومِ

أنت الحكيمُ إذا نَبَا

عن حكمة ذهنُ الحكيم

أنت العليم بكلّ ما

تعيا به فِطَن العليم

نحن السَّوام وأنت أر

فَقُ من رعى شاءَ المُسِيم

يأيها المَلِك الوسي

مُ جَلَلتَ عن حُسْن الوسيم

ما البدرُ أبهَجُ منك نو

راً في دجى الليل البهيم

كلاَّ ولا للغَيثِ جُو

دُ يديك بالجود السَّجوم

وجمعتَ مفترق العلو

م فأنت مجتمَعُ العلوم

يُغني النِّدامى طِيبُ ذك

رِك عَنْ مُجاجاتِ الكُروم

وعن المثَاني رخَّمتْ

نَبَرات منطقِها الرخيمِ

يا قَرْمَ آلِ محمّدٍ

والقَرْمُ مِن نَسْل القُرومِ

أنت الصراط المستقي

مُ من الصراط المستقيم

يأيّها الفَرْع الّذي

قد طابَ من طيبِ الأُروم

عوّدتني نِعَماً كست

عِطْفَيَّ أثوابَ النعيم