بأبي من شربت من راحتيه

بأبي من شَرِبتُ مِن راحتَيْه

مِثْلَ ما قد شَرِبتُ مِنْ مقُلَتَيْه

وسقَتْني تحت العِناق ثَنايا

ه رحيقَ السُّلافِ مِن شفَتَيِه

كلّما عَلّني ثَناياه حيّا

ني بوَرْدِ الشَّقِيق مِن وجْنَتيْهِ

وبِرُمِّانتَيْ قضِيبِ لجُيْنٍ

بهما قامَ مِثْلُ رادِفَتَيْه

فهو كَالدِّعصِ كالقضيبِ كبدرِ التْ

تِمِّ لولا ظلامُ سالفتَيْهِ

ضاقَتِ القُمْص أن تُحيط بِرِدفَيْ

هِ ونَهْدَيهِ فانشقَقنَ عليهِ

يا عذولي عليهِ جَهْلاً اتَسْتح

سِنُ عَدْلَ الهَوِىِّ في قَمَرَيْهِ

كيف أسلو عنه وعَيْني وقَلبْي

قائِدَا صبْوَتي وشوقي إليه