بقيت أبا عبد الإله مسلما

بقِيتَ أبا عبدِ الإله مسلِّماً

سعيداً لِتشييد المكارم والمجدِ

يزيد مع الأيام وُدّك جِدَّةً

إذا حال فيها كلُّ خِلّ عن الوُدّ

ومِثلُك من يزداد عُقْدُ إخائه

وفاءً إذا لم يَبقَ خِدْنٌ على عَقْد

وما زلتَ حُرَّ النفس في السُّخط والرضا

كريمَ السجايا ماجدَ القَبْل والبَعْد