بك أستزين إذا فخرت فاسبق

بك أَستزين إذا فخرت فاسبِق

وبنظم مدحِك في البريةِ أنطِقُ

يا من بدولته وصِحةِ عدلِهِ

أَمسى جديداً ذا الزمانُ المخلقُ

إني بعثت بنفسَجاً نمّت به

ريحٌ كريح المِسكِ ظلّت تُفْتَقُ

ونباتَ وردٍ كالخدودِ إذا بدت

وعقيقُ ماءِ الحسنِ فِيه يُشْرِقُ

وكأنّ ذا ياقوتُ عِقدٍ أحمرٍ

وكأنّ ذا ياقوتُ عِقدٍ أَزرقُ

فانعَمْ هنيئاً إنّ سعدك طالع

فينا وملكك كلَّ يومٍ مورِقُ