ترى الدهر يشفي علتي وكروبي

تُرى الدَّهر يَشْفِي عِلّتي وكروبي

ويَسْمح لي بعد النَّوى بحبيبي

حبيبٌ له قلبي ولي غيرُ قلبِه

رَمته النّوى عني بسهم مُصيب

وما كان إلاّ مهجتي حازها الأَسَى

وشمس نهاري آذَنَتْ بغروب

فمالي حبيبٌ بعده غيرُ ذكره

ومالي أنيسٌ فيه غيرُ نحيبي

إلى الله أشكو شكْوَ صبٍّ مُدَلَّهٍ

خطوباً دَهتني فيه بعد خطوب

سأصبِر للأيام صبراً لعلّها

تعود بما أهواه بعد قريب