جسدي ناقص وحبك نام

جسدي ناقصٌ وحبُّك نامِ

مذ غَدَا سُقم مقلتيك سقامي

يأبى تلك من جفون مِراضٍ

مرض فيه صحة للوَسام

أتُراها مَشوبةً بسَقامٍ

أم تراها كحيلةً بمنام

أم ترى ذِلّةَ الهوى خالطْتها

فهي تشكو ذلَّ المحبِّ المُضام

ما على الشادن الذي سَكرِتْ عي

ناه مّما بخدّه من مدام

لو رأى غفلةَ المراقب يوماً

فأشارت ألحاظُه بالسلامِ

هاك قلبي أسيرَ حبِّك عَبْداً

أو فجدِّدْ كُلُومَه بالكلام

قد تملّكت مذ تَمَلَّكْتَني النا

سَ جميعاً فأنت مولى الأنامِ

أنت مولاي دونهم وهمُ طُرْ

ر عبيدي والصَّبُّ عبدُ الغرام