حارب الناس قبلنا الأعداء

حارَب الناسُ قبلنا الأعداءَ

حين كانوا أعِزَّةً أكْفاءَ

أترانا أذِلّةً ومن اللُّؤْ

مِ بنا أن نُنازِلَ الجُبَناء

هل تَروم الثعالبُ الليثُ أم هل

تطمَع الأرضُ أن تطول السماء

لا ومَنْ صيَّر الأئمّةَ من نَسْ

لِ وصي النبيّ لِي آباء

ما تحمّلتُ ذِلّةً بل تحمَل

ت إلى أن يُتِمَّ ربِّي القضاءَ

فاصْرِفا الحربَ عن لئام الأعادِي

ودعاني أُنازِل الصهْباء

قهوةٌ تَهزِم الهمومَ إذا ما

نازلْتها وتُطْرب النُّدَماء

إن دعتْها الأُنوفُ فاحت عَبِيراً

أو رمتْها العيونُ لاحت ضياء

فهي كالورد حُمْرةً وذَكاء

وهي كالليث جُرأة ولِقاء