حدا الفراق فمهلا أيها الحادي

حدا الفِراق فمهلاً أيُّها الحادي

لا شيءَ أوجعُ من بَيْنٍ وإبعادِ

أَستودِع اللهَ مَنْ فَقِدي لرؤيتهمْ

أمَرُّ من فَقْدِ شُرب الماء للصادي

لولا دموعيَ في يوم الوَداع إذاً

لأَحرقَتْ زَفَراتي ثَمَّ عُوّادي

فإنْ قَضَى بالتلاقي اللهُ ثانيةً

فالشكرُ أعظمُ ما صيَّرتُه زادي