ذكرتك بالريحان والراح ذكرة

ذكرتك بالريحانِ والراحِ ذِكْرَةً

مُرَدَّدَةً كادت لها النفسُ تُزْهَقُ

فلما تناولن الغِناءَ شوادِيا

وأَتْبَعَ مَزْموماً من الضَّرْبِ مُطْلَقُ

تَتَبَّعتِ العينانِ شَخْصَكِ فِيهم

فلما نأَى ظَلَّتْ دُموعِي تَرَقْرَق

إلى الله أشكو فَقْدَها مِثْلَ ما شَكا

إلى الله فَقْدَ الماءِ عَطْشانُ مُوثَقُ

كأن فؤادي مُنْذُ بان بِها الرَّدَى

جَناحٌ وَهَتْ أَجْزاؤُه فَهْو يَخْفُقُ