رأيت في البستان إنسانة

رأيتُ في البستان إنسانةً

صفراء للألباب سلاَّبَهْ

كأنّها لمَّا بدَتْ ظبيةٌ

من الظباء العُفْر مُرْتَابَهْ

أَذْهب ماءُ الحسن تَفْضِيضَها

فَجوَّد الخالق إذهابَه

يا حسنَها تُومي بِنيلُوفَرٍ

قد ركّبته فوق عُنَّابه

تَشَمُّه طوراً وأرواحُها

على رياح النَّوْر غلابهْ

فقلتُ نِيلُوفَرةٌ هذه

أَمْ بفؤادي أنتِ لعَّابَه