- Advertisement -

رب صفراء عللتني بصفرا

ربَّ صفراء علَّلتني بصفرا

ء وجِنْح الظلام جَوْن الإزار

بين ماءٍ وروضةٍ وكُرومٍ

وقِبابٍ مِنيفةٍ وصحارى

تتثنى بها الغصونُ علينا

وتجِيب القِيانَ فيها القمارى

وكأن الدجى غدائر شَعْرٍ

وكأن النجوم فيه مَدارِى

وأنجلى الغيمُ عن هلالٍ تبدّى

في يد الأُفْق مثلَ نصف سِوارِ

فاسقِيانِي فإنني أطلب المج

د بثارٍ والحادثاتِ بثارِ

وندامى لو لم يكونوا من الإن

س لما ناسبوا سوى الأقمار

بتُّ أسقِيهم ويسقونني الرا

ح على طِيب صحَّة الأوتار

وبساطٍ من الحديث تبدّى

كنباتِ النِسْرين بين البَهَار

لم نزل نلثم الكؤوس إلى أن

دُفِن الليل في فؤاد النهار

- Advertisement -

- Advertisement -

اترك تعليقا