رب ليل أنرته بثغور

ربَّ ليل أنرتُه بثغورِ

وصباح طمسْته بشُعورِ

ورقيبٍ خبأتُ شخصيَ عنه

أن يراني في مستكِنّ النُحور

بات حِصْني منه ذِراع ونهد

ومَجِنّي قلائد الكافور

أجتني البرقَ من لآلي ثغور الصْ

صفْرِ والورد في صحون البدور

تحت ليل كثوبِ يوسفَ في أج

فان يعقوبَ أو كقول البشير