سقياني بسفح دير القصير

سَقِّياني بسَفْح دَيْرِ القُصَيرِ

بين حُلْوانَ والنَقَا فسُدَيرِ

ما ترى الروض كيف قد حرّكْته

بنَداها دموعُ هذا المُطَير

وغيومُ السحاب تَنْشر سَكْباً

ثم تنجابُ تارةً عن قُمَير

أَنْحفَتْهُ أواخِرُ الشهرِ حتَّى

عاد في أُفْقِه كقَصِّ ظُفَير

فاسقِياني فليس للحمد والمج

د سِوائي وليس للراح غيري