سقياني فلست أصغي لعذل

سَقّياني فلستُ أُصْغِي لعَذْلِ

ليس إلاّ تَعِلَّةَ النفسِ شُغْلِي

أَأُطيع العذولَ في ضِدّ ما أَهْ

وَى كأنّي أتَّهمتُ رأي وعَقْلي

عَلِّلاني بها فقد أَقبلَ اللَّيْ

لُ كَلَونِ الصدودِ مِنْ بعدِ وَصْل

وانجلَى الغَيْمُ بعدَ ما أَضحك الرو

ضَ بكاءُ السّحابِ فيه بوبْلِ

عن هلالٍ كصَوْلجَانِ نُضارِ

في سماءٍ كأنها جامُ ذَبْلِ