سل عن فعالي الراح والصحو والسكرا

سل عن فِعَالي الراحَ والصحوَ والسُكْرا

وعن راحتي الجَدْوَى وعن همَّتِي الدهرا

ألستُ إذا صاحبتُ أكرَمَ مَنْ صحا

وأكرمَ من أَسُقَى ومن شرِب الخمرا

أحسّن للنفس الوفاءَ وطُرْقَهُ

وأمنعها هَجْر الأَخِلاَّءِ والغدرا

إذا ما انتشى صحْبي من الراحِ لم أكن

ولو أسمعوني مُسمِعاً لهمُ هُجْرا

ولم تخش نَدْماني لسانِي ولا يدي

ولم أُبْدِ للعافين دون الندى عذرا

بلوتُ خِلالَ الخيرِ والشرّ والورى

سُدىً وسلكتُ السهلَ للمجِد والوعرا

أنا ابن مُعِزّ الدِّين أَبنِي كما بَنَى

وأُشبِهه سِراً وأٌشبِهه جهرا