شربنا كما وجهت تسأل قهوة

شَرِبنا كما وجَّهتَ تسأل قهوةً

كمثل صفاء الودّ جانَبه الصَّدُّ

برِطل وغنَّيْنا عليه تَطرُّباً

علامةُ ما بيني وبينك يا هندُ

وناجتك منّا أنفسٌ وحوائجٌ

كأنّك فينا حاضرٌ لم يَغِبْ بعد

فدام لنا مُلْكُ العزيز فإنّه

به تَكْمُل النُّعْمى ويَنْبَسِط السَّعد