شغلت بخلسة المقل

شُغِلت بِخِلسة المُقَلِ

ومَزْجِ الكُحْل بالكَحَلِ

وما اعتلَّتْ به الألحا

ظُ فِي أجفانها النُّجُلِ

ومعشوقٍ يكاد يذو

ب خَدّاه من القُبَل

يُعاتِبني ويُعْتِبني

ويغُضبني ويغَضب لي

تلاقَيْنا بِلا وَعْدٍ

ولا كُتُبٍ ولا رسُل

يُشَجِّعنا تَعاشُقُنا

وتَخذُلنا يد الوَجَل

فألثَمَني حَصَى بَرَدٍ

تَفَجَّرَ مِن جَنَى عسل

وبَرْقَعَ وَجْهَهُ عني

بِظاهِر خُمْرةِ الخجَل

غزال لم أَرُحْ يوماً

بِه خِلْواً من الوجَلِ