صدت المها وظباء الوحش راغمة

صِدتَ المَهَا وظباءَ الوحشِ راغمةً

والطيرَ في جوِّها واللهوَ والغَزلا

لازلتَ تصطادُ يا أَعلى الأَنامِ عُلاً

شُوسَ الرِجالِ وعِزّ الملكِ والدُّوَلاَ

يا مالك الأرضِ بعد المالِكين لها

ويا إماماً على الرحمان مُتَّكِلا

لا تَمَّم الله لِي في مدّتي أملاً

إن لَمْ تكن لِيَ فِيما أرتجِي أملا

إذا غدا كلُّ خَلقٍ عنك مشتغِلاً

غدا ودادك لي عن كلّهِم شُغُلاً