طباع كمثل الراح بالماء جزلة

طِبَاعٌ كمثل الراح بالماء جَزْلةٌ

عِذابٌ وأخلاق ألذُّ من الشَهْدِ

بعثتَ بنجليك اللَّذَين نمتُهما

وِلادتُك العُلْويّةُ الأبِ والجَدِّ

غُلامَينِ حازا الفهم قبل ابتداهُما

ونالا جسيماتِ المكارم في المهد

فناطقتُ شِبلَيْ قَسْوَرٍ حين وافَيَا

ولاحظتُ من حُسنَيهما قمرَيْ سعد

فعاشا رفيقيْ غِبطةِ وسلامةٍ

يزيدانِ فيما يَحوِيان على الحدّ

غدت لك عندي بازديارهما يدٌ

تملَّكُ لفظي فيك للشكر والحمد

فهذا الذي عندي وقلَّ لك الثنا

على أنَّ ما أُخفِيه أضعافُ ما أبدي