عاقب بما شئت سوى الهجر

عاقِب بما شئتَ سوى الهجر

واغلق رضا قلبك عن غَدْري

أليس قد رُحتُ على كلّ ذا

أجولُ في سرّك والجهر

جدِّد ولو بالسوءِ ذِكرى فما

أحِبّ أن تنفكّ عن ذكري

يا من أرى ذلّيَ في حبّه

أحلى من الفُسْحة في العمر

ومن إذا شبّهته لم أَجِد

لوجهه شِبْهاً سوى البدر

سَلْ لحظَ عينيك وتفتيرَه

إن كان لي شيء من الصبر

كأنّ فكري لك دوني فما

أَقدِر أَن تَسقُط من فكري