عانقتها يوم النوى ولدمعها

عانقتُها يومَ النَّوَى ولدمعِها

متحدَّرٌ ولقلِبها خفقانُ

ولِسانُها خَرس ولكن للهوى

في دمعِ مقلتها فمٌ ولِسانُ

وحتى إذا احترّ الوَداع وأَحرقتْ

أكبادَنا بلهيبها الأشجانُ

لاحت بدورُ التِّمّ تحت برَاقِع

ثم انثنى تحتَ المُروطِ البان

وأَفضْنَ ماءَ عيونِهنّ فجال في

تلك الخدودِ كأنّه عِقْيان