فراقك أمضى من شبا الصارم العضب

فراقُك أمضى من شَبَا الصارم العَضبِ

وبُعُدك أضْنى للفؤاد وللقلب

وما كنتُ لو لا وشكُ بينك عالماً

بأنّ النَّوى تُخْلِ الفؤادَ من اللبِّ

ولم تك نفسي في فراقك جَلْدةً

فتَقْسِمها بين التَّبعُّد والقرب

لقد حُرَمْت عيني لبَينك نومَها

كما لم تَجُدْ إلاّ لك النّفس بالحبّ